وفق المعايير والشروط لدى المنظمة الدوليه المعنيه بالتراث الانساني وهي منظمة التربية والثقافة والعلوم( اليونسكو) التي تتخذ من باريس مقرا لها قدمت حكومة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية آنذاك طلبا لادراج مدينه شبام حضرموت وعبر ممثلها في المنظمة وهو د/ محمد عبدالقادر بافقيه مقرونه بالاولويات والاسباب وفي 1980م أعتمدت اليونسكو في دورتها الحادية و العشرين قرارا خول مدير عام المنظمه التواصل مع الحكومه وعلى ان تبدا اليمن الجنوبي بخطوات ملموسه للحفاظ على شبام قبل العالم وفي عام 1982م بالتحديد ضمت شبام

في قائمة التراث الانساني الدوليه وفي عام 1984م دشنت واعلن رسميا من الحكومه والمنظمه عن شبام مدينه يفترض على الدول الاعضاء بمنظمة اليونسكو و المنظمات المهتمه التدخل في اعمال الصيانه والحمايه لهذازالتراث وقد اعلن ذلك رسميا كل من د/ احمد مختار امبو المدير العام لليونسكو والرئيس الجنوبي الاسبق علي ناصر محمد في شبام حضرموت وقال امبو في ديسمبر84م في مهرجان حفل التدشين بشبام (ادعو حكومات جميع الدول الاعضاء والمنظمات الحكوميه والغير حكوميه والمؤسسات العامه والخاصه وهيئات التمويل وكافة الشعوب من مختلف الامم ان تشارك بتقديم شتى المساهمات الطوعيه من اجل حمايه وصون وترميم وعرض الآثار والمواقع ذات القيمه التاريخيه والثقافيه والطبيعيه الموجوده في وادي حضرموت وبوجه خاص التراث المعماري لمدينة شبام كما ادعوا اللجان الوطنيه التابعه لليونسكو الى تشكيل لجان وطنيه على مستوى كل دوله عضو للسعي الى توعيه الراي العام بالمشكلات التي تواجه شبام ووادي حضرموت والى جمع المساعدات اللازمه) وقد كان الدكتور امبو قد زار صنعاء باليمن حينها واعلن من هناك مناشده ووصل عدن ومنها الى شبام وادرجت شبام وصنعاء القديمه معا في منظمه التراث العالمي .

في 82م و83م ابتعثت اليونسكو خبراء وبروفسورات لاعداد الابحاث والدراسات ونقل الاوضاع سيما المتعلقه بالعماره الطينييه وكان ابرزهم رونالد ليكوك الذي قدم تقاريره للمنظمه الدوليه وعملت الحكومه على انشاء لجنه وطنيه رسميه من ممثلي الوزارات ذات الاختصاص كوزارة الثقافه والاعلام والتربية والمركز اليمني للابحاث الثقافية واتخذت عدن مقرا لها وسميت اداره الحمله الوطنيه لصيانة شبام وآثار وادي حضرموت وافتتح مكتب رسمي حكومي بشبام متخذا مقره البوابه الرئيسه (السده) بعد الانتهاء من بنائها في الثمانينات وقبل 84م وهو المبنى الحالي بعد تغيير مبنى البوابه من حيث الشكل والمظهر الخارجي وعين رسميا الاستاذ صالح أحمد باخبيره مدير لمكتب الحملة الوطنية لصيانة مدينة شبام وآثار وادي حضرموت ثم وبعد ترميم القصر النجدي( الحصن الدويل) انتقل مكتب الحمله الوطنيه لصيانه شبام اليه. وعقب 1990م تغير اسم المكتب الى الهيئه العامه للمحافظه على المدن التاريخيه فرع شبام وهي هيئة تضم ثلاث مدن أدرجت في قائمة مدن التراث العالمي صنعاء شبام حضرموت زبيد أدرجت في 1993م

ونشطت الجهات العلميه المحلية في الاهتمام البحثي بشبام اذ ان أول ندوه عن شبام حضرموت نظمتها جامعه عدن 1988م قدمت فيها اوراق بحثيه عن العمارة الطينية وهندسة البناء الشبامي وعن العادات والتقاليد بشبام وعن الزراعة وتقنيات الري التقليدي وعن الحياة العامة بالمدينة شارك فيها دكاتره واساتذه جامعات من اليمن الجنوبي والشمالي(سابقا) ومن الدول العربيه والاجنبيه وكذا باحثين ومهتمين من عدن وحضرموت .

 

تعاقب على ادارة الحمله الوطنيه لصيانه شبام حضرموت الذي أصبح اسمها الهيئه العامه للحفاظ على المدن التاريخيه: صالح أحمد باخبيره من التاسيس من النصف الاول من الثمانينات وحتى منتصف التسعينيات ثم م/ جمال احمد بامخرمه حاليا حسن عيديد طه وحتى اليوم فان مكتب فرع الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية وهو مكتب وطني حكومي ليس تابع اداريا و ماليا لليونسكو وانما هو مرفق من مرافق الدوله اليمنيه مقره الحصن الدويل_ القصر النجدي_ بمدينة شبام حضرموت